لجنة مبحث اللغة العربية / سلفيت

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، ونتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لجنة مبحث اللغة العربية / سلفيت

أهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم، ونتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

لجنة مبحث اللغة العربية / سلفيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لجنة مبحث اللغة العربية / سلفيت

قال تعالى : ((ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد))


3 مشترك

    فوائد لغوية ونحوية من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش / القسم الأول

    avatar
    ابو معاذ
    عضو مبتدئ
    عضو مبتدئ


    ذكر عدد الرسائل : 21
    العمر : 69
    مكان السكن : الزاوية
    الوظيفة : معلم
    نقاط : 19531
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

    فوائد لغوية ونحوية  من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش / القسم الأول Empty فوائد لغوية ونحوية من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش

    مُساهمة من طرف ابو معاذ 5/3/2011, 09:45

    فوائد نحوية ولغوية مختارة من كتاب اعراب القرآن الكريم /محيي الدين الدرويش ( القسم الاول)

    * إذا وقعت النكرة في سياق النفي دلت على العموم , " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة.......................
    *فرق دقيق
    * نقول: سمعت فلانا يتحدث . وسمعت إليه يتحدث , وسمعت حديثه والى حديثه .
    الفرق أن المتعدي بنفسه يفيد الإدراك والمتعدي بالى يفيد الإصغاء مع الإدراك .
    • إذا كانت فاء الكلمة ولامها ( شين وسين ), دلت على معنى الصلابة, والامتناع, وسوء الخلق.
    • يستوي المذكر والمؤنث في خمسة أوزان :-
    1- فعول بمعنى فاعل : رجل صبور وامرأة صبور.
    2- فعيل بمعنى مفعول : رجل جريح وامرأة جريح, فان قلت: مررت بقتيلة بني فلان ألحقت التاء خشية الإلباس بين المذكر والمؤنث,لأنك لم تذكرالموصوف المأمون معه الإلباس .
    3- مفعال : رجل منحار وامرأة منحار.
    4- مفعيل : معطير . شذ امرأة مسكينة, لخروجه عن القاعدة .
    5- مفعل : مغشم.
    • إذا وقعت اللام والميم فاء وعينا للكلمة دلتا على معنى اللمح السريع, والمرور العاجل اللطيف
    • لمح- . لمع , لمس.
    • لم يوصف بالرحمن في العربية بآلالف واللام إلا الله تعالى .
    • تكتب بسم الله بغير ألف في البسملة خاصة, استغناء عنها بباء الاستعانة .
    • تحذف الألف من الرحمن لدخول الألف واللام عليها .
    • سميت الأرض أرضا, لأنها تتارض ما في بطنها يعني: تأكل ما فيها .
    • قد يحذف الجار سماعا فينصب المجرور بعد حذفه, تشبيها له بالمفعول به.
    تمرون الديار ولم تعوجوا كلامكم علي إذا حرام. أي: تمرون بالديار.
    * ويقاس سقوط حرف الجر قبل أن المصدرية, وان المشبهة بالفعل المفتوحة الهمزة .
    • يجوز جمع وصف جمع غير العاقل بالجمع المناسب:- جنات معروشات , أي معروشة .
    • يجوز وصف جمع التكسير الدال على العقلاء بالمفرد المؤنث . وبالجمع نقول: أزواج مطهرة اومطهرات ..
    • إذا اجتمع شرط وقسم , استغنى بجواب المتقدم منهما عن جواب المتأخر لشدة الاعتناء بالمتقدم ما لم يتقدم عليهما مبتدأ فحينئذ يترجح جانب الشرط ,( ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ).
    • , إعراب الفعل المؤكد الذي تتوالى فيه النونات إذا جزم . أن يقال فيه: , تموتن : تموتونن.
    النون الأولى علامة الرفع . والثانية والثالثة نون التوكيد الثقيلة . اجتمعت ثلاث نونات . فحذفت نون الرفع للجزم , لان نون التوكيد الثقيلة أولى بالبقاء فالتقى ساكنان : الواو والنون الأولى المدغمة , فحذفت الواو لالتقاء الساكنين وبقيت الضمة تدل عليها..
    * إذا وصلوا " ما " في الاستفهام حذفت ألفها لوجوه:
    1- للتفرقة بينها وبين أن تكون حرفا .
    2- لاتصالها بحرف الجر حتى صارت كأنها جزء منه لتنبئ عن شدة الاتصال .
    3- للتخفيف, لان ( ما) تقع كثيرا في الكلام , وابقوا الفتحة, لتدل على أن المحذوف من جنسها مثل , علام , ختام . وقد سال احد العوام احد النحويين فقال : بما توصني ؟ واثبت الألف في ما فقال النحوي : بتقوى الله وإسقاط الألف من ( ما ).
    * كل اسم كان واحده على وزن فعلة مفتوح الأول ساكن الثاني , فان جمعه على فعلات بفتح الفاء والعين , مثل: شهوة , جمعها شهوات , تمرة : تمرات , متحرك الثواني من حروفها ,إما إن كان وصفا فانك تدع ثانيه ساكنا مثل ضخمة , عبلة : ضخمات , عبلات.
    *الباء مع الإبدال تدخل على المتروك لا على المأتي به Smile أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ).
    • جميع ما فاؤه خاء وعينه صاد يدل على الاجتماع, والتكاثر, والانضمام : خص , خاصر , خصم.
    • جميع ما فاؤه نون وعينه سين يدل على التجدد, والبدل وطروء الأحسن, أو الذهاب والانتقال : نسأ , نسب , نسخ . نسج ,نسف, نسب,
    • الحاء والنون إذا وقعتا في أول الفعل دل على الميل والانعطاف ومنه : حنيف , حنين .
    • إذا وقعت الخاء والطاء فاء وعينا للكلمة دل ذلك على الأثر , فاثر الخطوة معروف ولهذا قالوا: اتبع خطواته , كأنما اثر عليه فتبعه , والخطأ في الرأي والمسالة واضح الأمر ومن أمثالهم : مع الخواطئ سهم صائب ". والخطب : المصاب الذي هو بين الثار . وهكذا
    • كل ما فاؤه دال وعينه لام يفيد معنى التدلي والانملاس, ومنه: الدلج وهو: السري بالليل, ودلف الشيخ :. مشى فوق الدبيب, كأنه يتدلى من مكان عال.
    • الثاء والقاف تدلان على معنى الأخذ على وجه الغلبة إذا اجتمعتا في أول الكلمة ثقف الشيء : أخذه أو أدركه .
    • اجتماع الفاء والسين فاء وعينا للكلمة يدل على استكراه في معنى الكلمة : فسا الثوب : شقه. فسئ بكسر السين: خرج صدره ودخل ظهره . فسخ العقد : نقضه
    الفسل : المسترذل المستوخم , وكل هذه المعاني مستكرهة
    *اجتماع الحاء والسين فاء وعينا في الكلمة دلتا على معنى الجمع والامتلاء والحشد. .مثل:-
    حشاش : جامع الحشيش . الحشمة : الحياء , الحشم : الخدم المجتمعون .
    * اجتماع الغين والميم فاء وعينا للكلمة دلتا على معنى التغطية وحجب الشئ .وإطفائه مثل غمد السيف : قرابه الذي يخفيه , تغمد الله فلانا برحمته : ستره , غمره الماء : غطاه غم الهلال : اختفى.
    * إذا كان اللفظ على وزن, ثم نقل إلى وزن آخر أكثر منه فلا بد أن يتضمن من المعنى أكثر من الذي تضمنه , اخشوشن: زيادة الخشونة أكثر من خشن, اعذوذب . زيادة في العذوبة
    * اجتماع العين مع الضاد فاء وعينا . تفيدان الشدة : سيف عضب : شديد قاطع, والعضد : اشد عضو في الإنسان. *يقال : رصد المبلغ لكذا . وهو استعمال خطا . والصواب ارصد.
    • الحاء والراء حرفان يدلان في الأصل على الحر والحرق, وكل كلمة يتعدى بهما تدل على معنى يكاد يكون منتزعا من هذا المعنى أو متفرعا عنه.
    • إذا كانت العين والصاد فاء وعينا للكلمة . فإنهما تدلان على الشدة والمنعة وما هما معناهما من الحفظ والتاني. يقال : فلان لا تعصب سلماته أي: لا يقهر , معصوب الخلق : مطوبه مكتنز اللحم, يوم عصيب , يتعصب لقومه , العصر. المعصرات : السحب التي تمطر الماء . عصف مأكول . يقال للجائع : صاحت عصافير بطنه : تعبير عامي فصيح , وسمي العصفور لأنه لا ينفك عن الزقزقة.
    • المضاف المذكر يكتسب من المضاف إليه تأنيثه وبالعكس . وشرط ذلك:صلاحية المضاف للاستغناء عنه بالمضاف إليه مع صحة المعنى.
    طول الليالي أسرعت في نقضي نقضهن كلي ونقضهن بعضي
    =أسرعت اكتسبت طول التأنيث لإضافتها إلى المؤنث الليالي .
    * إنارة العقل مكسوف بطوع الهوى وعقل عاصي الهوى يزداد تنويرا
    مكسوف خبر إنارة . اكتسب إنارة التذكير ,لإضافة إنارة إلى العقل.
    • إذا كانت العين والضاد فاء وعينا للكلمة فإنهما تفيدان معنى الشدة والإيذاء . وما يدخل في معناهما :-
    عض . عضب ( قاطع ) شاة عضباء : مكسوة القرن . معضل : صعب . عضال
    فلان عضلة : داهية من الدواهي .
    • عادة العرب إذا رردت بين اسمين بآو أن تعيد الضمير إليهما جميعا : من كان له أخ أو أخت فليصلهما , أو إلى احدهما أيهما شئت , من كان له أخ أو أخت فليصله أو فليصلها .
    • جميع الأفعال التي فاؤها وعينها باء و هاء تتعلق بشعور نفساني :/ بهج , ابتهج , بهر , بهرج
    • إذا وقعت النون والشين فاء وعينا في كلمة دلتا على معنى الارتفاع عن الشيء:-
    نشز , نشز الإنسان بمعنى ارتفع وظهر , الجواري المنشات , نشب العظم في الحلق تراموا بالنشاب , نشبت الحرب , نشج الباكي . انشد الشعر.
    • ضربت العرب المثل بالقلة بأربعة أشياء اجتمعت في : النواة وهي : الفتيل والنقير:وهو النقرة التي في ظهر النواة , القطمير وهو: القشر الرقيق فوقها . والرابع هو اليعروف : وهو: ما بين النواة والقمح الذي يكون في رأس الثمرة كالعلاقة بينهما.
    • النون مع القاف إذا كانتا فاء للفعل وعينا له , يكون المعنى: التأثير وترك الأثر بعده. مثل : نقب الحائط ,. نقب البيطار سرة الدابة . نقح الكلام , نقد الدراهم , نقد الشعر , نقر العود .
    • إذا وقع ما هو فاعل في المعنى بعد أداة مختصة بالأفعال أعرب فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل المذكور بعده,لان اختصاص هذه الأدوات بالفعل يحتم ذلك , وإلا وقع التناقض . مثل أدوات الشرط .
    • أما إذا كانت الأداة مترجحة بين الفعل والاسم نحو :" ابشر يهدوننا ". فيجوز إعرابه مبتدأ وهو الأرجح , وجملة يهدوننا الخبر . ويجوز إعرابه فاعلا لفعل محذوف يفسره الفعل الذي بعده, لان همزة الاستفهام تتعاور كلا من الاسم والفعل .
    • جميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف ما عدا " صالح , هود , نوح , شعيب , لوط , محمد , " للعلمية والعجمية.
    • تعرف عجمة الاسم بوجوه منها :
    1- نقل الأئمة . 2-خروج الاسم من أوزان الأسماء العربية كإبراهيم .
    3-أن يكون رباعيا وخماسيا خاليا من حروف الذلاقة وهي :" الميم والراء والباء الموحدة والنون والفاء واللام ويجمعها " مر بنفل .
    4-أن يجتمع فيه من الحروف ما لم يجتمع من كلام العرب كالجيم والقاف بفاصل نحو : جرموق وبغير فاصل : قج, جقة . والصاد والجيم نحو : الصولجان , الكاف والجيم : السكرجة, الراء بعد النون في أول الكلمة : نرجس . الزاي بعد الدال في آخر الكلمة : مهندز .
    • إذا كانت السين والحاء فاء للكلمة وعينا لها, فإنها تدل على السحب,والتأثير البعيد , فسحب ذيله ,سحجت الرياح الأرض , سح المطر , سحر .
    • الهاء مع الواو إذا كانتا فاء للكلمة وعينا لها دلتا على معنى: السقوط والانتقال : هوى من الجبل , هوت الدلو من البئر , تهاووا فيها , هوة عميقة , أمه هاوية , انه الهواء : خالي القلب من الجرأة . أهوج , هوجاء تور البناء تهود.
    • إن كل جزأين مفردين من صاحبيهما إذا أضيفا إلى كليهما من غير تفريق جاز فيهما ثلاثة أوجه :
    1- لفظ الجمع : قطعت رؤوس الكبشين .
    2- لفظ التثنية : قطعت راسي الكبشين .
    3- لفظ الأفراد : قطعت رأس الكبشين .
    * إذا وقعت الخاء والباء فاء وعينا للفعل خاصة . تدلان على التأثير والسرعة في الإخفاء :
    خب : خبع افسد , الخبب : نوع من السير , خبا الشيء , أخفاه, خبز , خبش الأشياء : تناولها من ها هنا وها هنا. خبص الشيء:خلطه, وخبط بمعنى: ضرب.
    *مادة الميم والنون تفيد الإعطاء والمنع على الأغلب: منح,منع
    *غريب اشتقاق أحرف العين والميم والراء, لأنك تعقد تراكيبها معنى واحدا يجمع تلك التراكيب وما تصرف منها: فلهذه, الأحرف ستة تراكيب:غمر,غرم,مرغ،مغر,رغم,رمع,ومعناها التغطية والستر والإخفاء وإزالة الأثر.
    *اجتماع العين والميم فاء وعينا تفيد معنى التغطية . مغمود. تغمده الله , اغتمس : أخفاه.
    • النون والتاء متى استعملا فاء وعينا للكلمة فان المعنى يحوم حول النزع والقلع والإخراج.
    نتأ : رمى . نتجت الناقة : وضعت ولدها . نتجت الشوكة من رجلي . نتشت الشوكة.
    • الشين والواو فاء وعينا للكلمة . كأنها قد وضعت لمعاني الظهور والتأثير والارتفاع والتفوق . الشوب : خلط الشيء بغيره بحيث يؤثر فيه .
    • المسالة الزنبورية : وهي مناظرة بين الكسائي وسيبويه . سئل سيبويه : قالت العرب : كنت أظن أن العقرب أكثر لسعا من الزنبور, فإذا هو هي , وقال أيضا فإذا هو إياها ." فقال سيبويه: لا يجوز النصب, فجيء بالعرب ليحكموا فوافقوا الكسائي . فاستكان سيبويه, فخرج إلى فارس ومات هناك, ولم يعد إلى البصرة ثانية.
    • يغلب التأنيث ما كان من الأعضاء مزدوجا,إلا الحاجبين والمنخرين والخدين. فإنها مذكرة . وما كان من الأعضاء غير مزدوج فالغالب عليها التذكير, ومن غير الغالب : اللسان والقفا ,فإنهما قد يؤنثان.
    • الجيم والزاي إذا وقعتا فاء وعينا للكلمة دلتا على معنى الأخذ والشدة . جزأت الشيء, جزر . جزارون ,جزب الشعر , تجزع الشيء : تقطع .
    • النون مع الباء فاء وعينا معنى مطرد وهو: أنها تدل على الظهور والبروز . نبا : ارتفع النبأ : الخبر النبوة : الإخبار عن الغيب , النابي : المكان المرتفع .
    نب التيس : صاح عند الهياج, ونبت المكان:صار ذا نبات. نبذ الشيء : طرحه نبغ : ظهر.
    مجموعة من الاضاد في اللغة:-
    الكلمة المعنى التقريظ المدح والذم
    الجلل العظيم والهين عسعس إذا اقبل وإذا أدبر
    البين البعد والقرب غابر للذاهب والآتي
    الأمم العظيم اليسير الصريم الليل والنهار
    بعت باع , اشترى الناهل الريان والظمآن
    الهاجر المصلي بالليل والنائم شعبت الشيء أصلحته وشققته
    وراء قدام وخلف ترب الغني والفقير
    القرء الحيض والطهر الصارخ المستغيث والمغيث
    الجون الأبيض والأسود التعزيز الإكرام والاهانة
    الناصع الأبيض والأسود الاهماد السرعة في السير والإقامة
    أسماء الأصوات
    الكلمة الصوت
    الصرير صوت القلم والسرير والباب والطست والنعل.
    الرنين صوت الثكلى والقوس.
    النقيق صوت الدجاج.
    العزعزة غليان القدروتردد النفس في صدر المحتضر.
    العجيج صوت الرعد والنساء والشاء.
    الخشخشة صوت حركة القرطاس والثوب الجديد والدرع.
    الجلجلة صوت السبع والرعد وحركة الجلاجل.
    الصليل والصلصلة صوت الحديد واللجام والسيف والدراهم والمسامير.
    الطنين صوت البعوض والذباب والطنبور.
    الصرصرة صوت البازي والبط.
    التغريد صوت المغني والحادي والطائر.
    الزمزمة , الزهزمة صوت الرعد وصوت النار
    النشيش صوت غليان القدر والشراب.
    القصيف صوت الرعد والبحر وهدير الفحل.
    القعقعة صوت السلاح والجلد اليابس والقرطاس.
    الزفير صوت النار والحمار والمكروب إذا امتلأ صدره غما.
    الحفيف صوت حركة الأغصان , وجناح الطائرة وحركة الحية.
    الاطيط صوت الناقة والمحمل والرجل إذا أثقل عليه.
    الدوى صوت النحل والأذن والمطر والرعد.
    باب الهمزة:

    *ألا : قيل:هي حرف بسيط يفتتح به الكلام, وينبه على أن ما بعده متحقق لا محالة.
    وقيل : هي حرف مركب من همزة الاستفهام وحرف النفي , والاستفهام إذا دخل على النفي أفاد تحقيقا, ومثلها ( أما ) التي هي من مقدمات اليمين: أما والذي ابكي واضحك.
    *إلى : ذكر النحاة معاني لالى الجارة . احدها الانتهاء وهو الأصل .
    وثانيها : المعية ." من أنصاري إلى الله " أي مع الله.
    ثالثها : التبيين وهي المبينه لفاعلية مجرورها بعدما يفيد حبا أو بغضا من فعل تعجب أو اسم تفضيل : نحو"رب السجن أحب إلي" .
    رابعها : مرادفة اللام : والأمر إليك.
    خامسها : موافقة في . فلا تتركني بالوعيد كأنني إلى الناس مطلي به القار أجرب
    ساد سها : موافقة عند : أم لا سبيل للشباب وذكره أشهى الى من الرحيق السلسل
    سابعها : التوكيد :" أفئدة من الناس تهوى إليهم " بفتح الواو في تهوي بمعنى تميل .
    *أما :
    أ-حرف شرط وتفصيل وقد تبدل فيها الأولى ياء استثقالاللتضعيف : أيما... ويفصل بين إما والفاء الجوابية بواحد من ستة .
    1- المبتدأ. 2- الخبر: إما في الدار فعلي 3- اسم معمول لمحذوف : " وإما ثمود فهديناهم"
    4-جملة الشرط: " فأما إن كان من المقربين فروح وريحان".
    5-اسم منصوب لفظا أو محلا بالجواب نحو : " فأما اليتيم فلا تقهر".
    6-ظرف معمول لاما ,لما فيها من معنى الفعل الذي نابت عنه : أما اليوم فاني ذاهب .
    ب- تكون إما للتوكيد والشرط فتنوب عن مهما نحو : أما بعد, فان الجهاد باب من أبواب الجنة .والتقدير مهما يكن من شيء.
    ج- تنوب الواو عن أما فيقال وبعد.
    *إذا
    ظرف للزمن الماضي ولا يقع بعدها إلا الجملة , وقد تحذف الجملة ويعوض عنها بالتنوين ,ويسمى تنوين العوض" ويومئذ يفرح المؤمنون ". والأصل يوم إذ غلبت الروم يفرح المؤمنون وجيء بالتنوين عنها فالتقى ساكنان . ذال والتنوين, فكسرت الذال على أصل التقاء الساكنين .ويتلخص إعرابها بخمسة أوجه :
    1- أن تكون ظرفا : " فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ".
    2- أن تكون بدلا من المنصوب " واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت " بدل اشتمال من مريم .
    3- أن تكون مفعولا به : وهو الغالب على إذا المذكورة في أوائل التنزيل.
    4- أن يضاف إليها اسم زمان صالح للاستغناء عنه :" يومئذ تحدث أخبارها".
    5- ترد للمفاجأة وتقع بعد بين وبينما : استقدر الله خيرا وارضين به .................
    وتعرب حرفا للمفاجأة
    قال السيوطي : لم يأت اسم المفعول من افعل إلا في حرف واحد. هو قول العرب : أسمت قال السيوطي : لم يأت اسم المفعول من افعل إلا في حرف واحد. هو قول العرب : أسمت.
    *أبى
    من الأفعال الواجبة التي معناها النفي,ولهذا يفرغ ما بعد إلا معها كما يفرغ الفعل المنفي " ويأبى الله إلا أن يتم نوره" . ولا يجوز ضربت إلا زيدا على أن يكون استثناء مفرغا,لان إلا لا تدخل في الواجب, ولا يجوز ضربت إلا زيدا على أن يكون استثناء مفرغا,لان إلا لا تدخل في الواجب .
    *اسم الشرط :
    الراجح عند النحاة إن اسم الشرط مبتدأ:" إذا وقع بعده فعل لازم ". من يذهب اذهب معه .
    أو فعل متعد استوفى مفعوله: " من يعمل سوءا يجز به ". فالخبر هو جملة فعل الشرط
    وهناك من النحاة من يجعل جملة الجواب هي الخبر . ومنهم من يجعل جملة فعل الشرط وجوابه هو الخبر
    *وإياي فارهبون :
    هو من باب الاشتغال. وأيا منصوبة بفعل محذوف يفسره المذكور, ولا يصح أن يكون الضمير مفعولا مقدما للفعل الذي يليه,لان الفعل نصب الضمير الذي بعد نون الوقاية, والمحذوف للتخفيف
    *أخر:
    تكون على نوعين :
    جمع أخرى تأنيث آخر,وهي اسم تفضيل لا ينصرف لعلتين هما: الوصفية والعدل, ومعنى العدل انه عدل عن الألف واللام وذلك أنها اسم تفضيل , ولما كانت أخر لم تقترن بشيء وليست مضافة . قدر عدلها عن الألف واللام .
    جمع أخرى بمعنى آخرة, وهي متصرف لفقدان علة العدل .
    *اللهم:
    قد تخرج عن النداء المحض فيكون لها معنيان :
    • أن يذكرها المجيب تمكينا للجواب في نفس السامع , فإذا حدثك احد بشيء : قلت : اللهم نعم
    • أن تستعمل للدلالة على الندرة وقلة وقوع المذكور معها . كقولك لمن كان متكاسلا : انك ناجح اللهم , إن بذلت مجهودا اكبر وقد علمت انه غير باذل أي مجهود أو إن ذلك مستبعد منه . وعلى هذا يخطئ من يستعملها قبل إلا.
    * إي :
    • أي اسم شرط جازم وتعرب حسب موقعها .
    • اسم موصول وتعرب حسب موقعها إلا إذا أضيفت وحذف من صلتها فتبنى على الضم:" ثم لتنزعن من كل شيعة أيهم اشد على الرحمن عتيا ".
    • اسم استفهام وحكمها حكم الموصولية .
    • تقع صفة للنكرة أو حالا بعد المعرفة للدلالة على معنى التمام.
    إن الشباب والفراغ والجدة مفسدة للمرء أي مفسدة
    • تكون وصلة لنداء ما فيه أل:" يا أيها الناس "
    *تأتي " أي" على ستة أوجه:
    1-شرطية:أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى . أيا:مفعول تدعو . =تدعوا مجزومة.
    2-موصولة:تنزعن من كل شعبة أيهم اشد. التقدير لتنزعن الذي هو اشد.3-استفهامية:أيكم زادته هذه إيمانا.
    4-أن تكون دالة على الكمال فتقع صفة للنكرة نحو:زيد رجل أي رجل.وحالا للمعرفة نحو مررت بعبد الله أي رجل.
    5-أن تكون للتعجب :سبحان الله أي رجل هذا.
    *تعرب أي في جميع أحوالها إلا إذا كانت موصولة مضافة ومحذوفة صدر صلتها.فتبنى على الضم.
    *إسرائيل :
    علم أعجمي, ولهذا منع من الصرف, وهو مركب تركيبا إضافيا اسرا:العبد و ائيل : الله .
    *إبراهيم : معناه فيا لسريانية : أب رحيم.
    *ابن السبيل : المسافر لملازمته الطريق . كما يقال لطير الماء ابن الماء لملازمته إياه ,للرجل الذي أتت عليه الهور ابن الأيام والليالي
    *إعصار :
    ريح شديدة مرتفعة . وقيل : هي الريح السموم . سميت بذلك لأنها تتلف الثوب المعصور . وقيل: لأنها تعصر السحاب ويجمع على أعاصير.
    *الأمد :
    الغاية والمنتهى, والفرق بينه وبين الأبد .إن الأمد مدة من الزمن محدودة وان يكن الحد مجهولا . إما الأبد فهو مدة من الزمن غير محدودة .
    *أقلام : جمع قلم وهو فعل بمعنى مفعول : أي مقلوم
    *الإناء : الساعات : واحدها أنى أي بفتح الهمزة والنون . أو أنى بكسر الهمزة وفتح النون ,
    أو أنى بفتح الهمزة وتسكين النون, أو إني بكسر الهمزة وسكون النون .
    *اسماءالاشارة :
    في مذهب الكوفيين : إذا أريد لاسم الإشارة التقريب كانت من أخوات كان في احتياجها إلى اسم وخبر
    كيف أخاف الظلم وهذا الخليفة قادما . كيف أخاف البرد وهذه الشمس طالعة.
    كذلك كل ما كان فيه الاسم الواقع بعد أسماء الإشارة لا ثاني له في الوجود . هذا ابن صياد اسقي الناس .
    يعربون هذا للتقريب اسما منقوصا والمرفوع اسم التقريب . والمنصوب خبر التقرب.
    إذن. لها ثلاثة أحوال:
    • أن تدخل على الفعل في ابتداء الجواب فهذه يجب إعمالها نحو : إذن أكرمك في جواب أنا أزورك .
    • أن يكون ما قبلها واوا أو فاء , فيجوز إعمالها وإلغاؤها باعتبارين مختلفين .
    زيد يقوم وإذن يذهب , فيجوز ها هنا الرفع والنصب . وذلك إن عطفت : وإذن يذهب على يقوم , ألغيت إذن . وان عطفته على الجملة الأولى كانت الواو كالمستأنفة وصار في ابتداء كلام,فاحمل لذلك ونصب به .
    • أن تقع متوسطة معتمدا ما قبلها على ما قبلها .
    • أو كان الفعل فعل حال غير مستقل في جواب من قال:أنا أزورك انا إذن أكرمك فترفع هنا, لان الفعل بعدها معتمد على المبتدأ الذي هو أنا، وكذلك لو قلت: إن تكرمني إذن أكرمك فتجزم:لان الفعل بعد إذن معتمد على حرف الشرط .
    • اسم التفضيل:
    • الاسم الواقع بعد اسم التفضيل يصح فيه النصب والجر تقول: زيد أكرم أبا. بالنصب،فيكون زيد من الأبناء وأنت تفضل أباه، وتقول:زيد أكرم أب. بالجر فيكون زيد من الإباء وأنت تفضله.وتقول: زيد أفضل إخوته. وهو وهم, لان أفعل التفضيل لايضاف إلا بما هو داخل فيه،وزيد غير داخل في إخوته، إذ لو سئلت عنه لعددتهم دونه فيكون المثال بمثابة، زيد أفضل النساء.وهذا باطل . والصواب أن يقال: أفضل الأخوة،أو أفضل بني أبيه.
    • أينما: أين اسم من أسماء الأمكنة مبهم يقع على الجهات الست, وكل مكان يستفهم عنه،وتنقل إلى الجزاء فيقال:أين تكن أكن، والأكثر في استعمالها أن تكون مضمومة إليها "ما" وليس ذلك بلازم فيها.
    • الإضافة: على ثلاثة أنواع:_
    • _نوع يفيد تعريف المضاف بالمضاف إليه إن كان معرفة أو تخصيص به إن كان نكرة .
    • _نوع يفيد تخصيص المضاف دون تعريفه، وضابطه أن يكون المضاف متوغلاً في الإبهام كغير ومثل وشبه ، وتسمى الإضافة في هذين النوعين مخصصة أو حقيقية، ومعنى قولهم:مخصصة أنها خالصة من تقدير الانفصال.
    • _نوع لا يفيد شيئاً من التعريف أو التخصيص, وهو أن يكون المضاف صفة تشبه الفعل المضارع في الدلالة على الحال أو الاستقبال كاسماء الفاعل والمفعول ، والصفة المشبهة.
    • معنى الإضافة:تأتي على معنى اللام بأكثرية, لأنها الأصل, وعلى معنى من بكثرة .ومن ذلك إضافة العدد إلى المعدود, والمقادير إلى المقدورات: ثلاثة الأثواب بمائة درهم. وتأتي على معنى في .وضابطها أن يكون الثاني ظرفا للأول وهو مضاف. مكر الليل – يا حبيبي السجن,_ التقدير مكر في الليل هو حال حبين في السجن. وضابط الإضافة التي بمعنى من هو: أن يكون الأول بمعنى الثاني وان يصح الإخبار بالمضاف إليه عن المضاف.: خاتم فضة.خاتم من فضة .
    • أسماء الزمان :
    * كل ما كان من أسماء الزمان مبهما لما مضى تجوز إضافته إلى الجملة , فان كان ما بعده مبنيا, فالبناء على الفتح أرجح للتناسب.
    على حين عاتبت الشيب على الصبا وقلت : ألما أصح والشيب وازع
    يروى على حين بالجر على الإعراب, وعلى حين بالفتح على البناء وهو الأرجح,
    وان كان ما بعده فعلا معربا أو جملة اسمية فالإعراب أرجح . هذا يوم ينفع الناس
    • الاسم إذا كان سبقه ضمير :
    كل اسم سبقه ضمير حاضر من متكلم أو مخاطب يجوز فيه وجهان:
    *مراعاة الضمير السابق . * مراعاة الاسم الظاهر.
    "نقول : أنا رجل افعل كذا. وأنا رجل يفعل كذا .
    وأنت رجل تفعل كذا . وأنت رجل يفعل كذا.

    إن :
    إذا خففت إن المكسورة الهمزة أهملت وجوبا إن وليها فعل " وان نظنك من الكاذبين". وان وليها اسم فالغالب إهمالها أيضا : إن أنت لصادق ويقل إعمالها : إن زيدا لمنطلق. وجوبا . تفرقة بينها وبين إن, ومتى خففت وأهملت لزمتها اللام المفتوحة النافية للجنس, وتسمى اللام الفارقة
    أيان: بمعنى متى إن كانت اسم استفهام أو اسم شرط .
    . وقيل: إن أصل أيان , أي آن, " فهي مركبة من أي المتضمنة معنى الشرط . وان بمعنى حين فصارتا بعد التركيب اسما واحدا للشرط في الزمن المستقبل مبني على الفتح
    , وكثيرا ما تلحقها ما الزائدة للتوكيد.
    مواضع كسر همزة إن :
    1-إذا وقعت في ابتداء الكلام . 2-بعد حيث. 3-بعد إذ.
    4-إذا وقعت تالية للموصول: "واتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه".
    5-إذا وقعت جوابا لقسم . 6- بعد القول . 7-أن تقع مع ما بعدها حالا :جئت وان الشمس تغرب. 8- أن يقع ما بعدها صفة لما قبلها: جاء رجل انه فاضل.
    9- أن تقع في صدر جملة استئنافية.:فلان يزعم أني اسات إليه ,انه لكاذب.
    10 أن تقع في خبرها لام الابتداء ,أو اللام المزحلقة :والله يعلم انك لرسوله.
    11- أن تقع مع ما في حيزها خبرا عن اسم ذات:علي انه فاضل.
    12-أن تقع بعد كلا الرادعة:"كلا إن الإنسان ليطغى".
    مواضع يجوز فيها كسر همزة إن وفتحها:
    *بعد إذا الفجائية :خرجت فإذا إن سعيدا واقف.
    *بعد فاء الجزاء :"من عمل منكم سوءا بجهالة ثم من بعده وأصلح فانه غفور رحيم".
    *أن تقع مع ما في حيزها في موضع التعليل : "فصل عليهم إن صلاتك سكن لهم". فالكسر على أنها جملة تعليلية,والفتح على تقدير لام التعليل الجارة.
    *أن تقع بعد فعل قسم ولا لام بعدها.
    اوتحلفي بربك العلي إني أبو ذبالك الصيي.
    *أن تقع خبرا عن قول ومخبرا عنها يقول : والقائل للقولين واحد.
    قولي:إني احمد الله.
    *أن تقع بعد واو مسبوقة بمفرد صالح للعطف عليه :"إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وانك لا تظمأ
    ولا تضحى".
    *أن تقع بعد حتى : مرض زيد حتى إنهم لا يرجونه.( يختفي الكسر با لابتدائية)
    ويختفي الفتح بالجارة والعاطفة :عرفت أمورك حتى انك فاضل.
    1-*أن تقع بعد أما. بفتح الهمزة وتخفيف الميم. أما انك فاضل (الكسر على اعتبار اماالمفتاحية والفتح على مركبة من همزة الاستفهام, وما العامة بمعنى شي.
    *أن تقع بعد لا جرم. :لاجرم إن الله يعلم ما يسرون.والغالب الفتح.
    تنبيه= حيث جاز فتح إن وكسرها فالكسر أولى وأكثر لعدم تكلفه إلا اذاوقعت بعد لاجرم.
    أم: تقع على أربعة أوجه:-.
    *متصلة: إي أن ماقبلها وما بعدها لا يستغى بأحدهما عن الآخر, وتسمى معادلة, لمعادلتها للهمزة في إفادة التسوية. إن كانت الهمزة التي قبلها للتسوية.="سواء عليهم استغفرت لهم أم لم تستغفر لهم".
    أو كانت لطلب التعيين = أفي الدار زيد أم عمرو؟.
    *منقطعة :. وهي مسبوقة بالخبر المحض . ="تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين أم يقولون اقتراه".
    ومسبوقة بالهمزة التي تفيد معنى آخر غير الاستفهام كالإنكار :"الهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها".
    *أن تقع زائدة :" أفلا تبصرون أم انا خبر". التقدير أفلا تبصرون انا بخير.


    أل:
    كلها حرف تعريف على الأصح, وهي إما أن تكون لتعريف الجنس وتسمى الجنسية ,.وإما لتعريف حصة معهودة منه وتسمى العهدية.
    أل العهدية تكون على ثلاثة أقسام.
    * تكون للعهد الذكري :وهي ماسبق لمصحوبها ذكر في الكلام :جاءني ضيف فأكرمت الضيف.
    *تكون للعهد الحضوري: وهي ما يكون مصحوبها حاضرا مثل :جئت اليوم. أي اليوم الحاضر الذي نحن فيه.
    *تكون للعهد الذهني :وهي ما يكون مصحوبها معهودا ذهنا فينصرف الفكر إليه بمجرد النطق به. مثل:حضر الرجل .أي الرجل المعهود ذهنا بينك وبين من تخاطبه.
    أل الجنسية وهي قسمان:
    * تكون لاستغراق جميع أفراد الجنس, وهو ماتشمل جميع أفراده." خلق الإنسان ضعيفا."
    * تكون لاستغراق جميع خصائصه .أنت الرجل.أي اجتمع فيك كل صفات الرجل.
    علاقة أل الاستغراقية .
    *أن يصح وقوع كل موقعها.
    *-أل التي لبيان حقيقة الجنس وماهيته وطبيعته بقطع النظر عما يصدق عليه من أفراده, ولذلك لا يصح حلول كل محلها تسمى :لام الحقيقية,الماهية,الطبيعية"مثل:الإنسان حيوان ناطق.أي حقيقته انه عاقل مدرك وليس كل إنسان كذلك, .الرجل اصبر من المرأة.فليس كل رجل كذلك..فال هنا لتعريف الحقيقة غير منظور بها إلى أفراد الجنس . بل إلى ماهيته من حيث هي.
    أل الزائدة:
    قد تزداد أل فلا تفيد التعريف, وزيادتها إما أن تكون لازمة فلا تفارق صاحبها كزيادتها في الأعلام.
    التي فارقت وصفها كاللات ,العزى,السموءل.وكزيادتها في الأسماء الموصولة .كالذي,التي.
    وإما أن تكون زيادتها غير لازمة. كزيادتها في بعض الأعلام المنقولة عن أصل المعنى الأصلي:.الفضل,الحارث,النعمان,الوليد,الرشيد, وزيادتها سماعية فلا يقال المحمد, المحمود
    أل الموصولية:
    * قد تكون أل اسم موصول بلفظ واحد مطلقا, وهي الداخلة على اسم الفاعل والمفعول.بشرط ألا يراد بها العهد,أو الجنس.نحو أكرم. المكرم ضيفه , والمكرم.الذي يكرم ضيفه.
    *الآن:
    ظرف زمان للوقت الذي أنت فيه مبني على الفتح,ويجوز أن يدخله من حروف الجر من-إلى-حتى-مذ-منذ. مبنيا معهن على الفتح ويكون في موضع الجر.
    سبب بنائه:لأنه وقع في أول أحواله معرفة بالألف واللام ,وحكم الأسماء أن تكون مذ كورة شائعة في الجنس ,ثم يدخل عليها ما يعرفها. فلما خالفت الآن أخواتها من الأسماء بان وقعت معرفةباول أحوالها ولزمت موضعا واحدا بنيت لذلك .= العباس,المبرد ,الزمخشري, وآخرون. وقيل: إن أصلها من آن الشئ يئين إذا أتى وقته. وهو فعل ماض ,فلما ادخل عليه الألف واللام ترك على ما كان عليه من الفتح...الفراء
    *أو:
    حرف عطف وله معان:
    1-الشك: "لبثنا يوما آو بعض يوم."
    2-الإبهام:"وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين ."
    3-الإباحة: الواقعة قبل مايجوز فيه الجمع.:جالس العلماء أو الزهاد.
    4-التحفيز: الواقعة قبل ما يمتنع فيه الجمع: تزوج هندا أو أختها. وسر ماشيا أو راكبا.
    5-مطلق الجمع كالواو: وقد زعمت ليلى باني فاجر لنفسي ثقاها أو عليها فجورها.
    6- الإضراب: .كبل:" ولا تطع منهما إثما أو كفورا" 
    7-التقسيم:الكلمة اسم, أو فعل, أو حرف.
    8-أن تكون بمعنى إلا في الاستثناء: وكنت إذا غمزت قناة قوم كسرت كعوبها أو تستقيما 
    9-أن تكون بمعنى إلى.تنصب المضارع بعدها بان المضمرة.:لاستسهلن الصعب أو أدرك المنى
    10-أن تكون للتقريب:ما ادري اسلم أو ودع.
    11-الشرطية:لاضربنه عاش أو مات. أي إن عاش بعد الضرب وان مات.
    12-التبعيض: "وقالوا كونوا هودا أو نصارى".
    الاشتغال: اسم تقدم على عامل من حقه أن ينصبه لولا اشتغاله عنه بالعمل في ضميره :خالد أكرمته.
    والأفضل في الاسم المتقدم الرفع على الابتداء والجملة بعده خبره. ويجوز نصبه بفعل محذوف.
    يفسره المذكور بعده. ولا يجوز إظهار الفعل المقدر .ويقدر الفعل المذكور إلا إذا كان لازما فيقدر بمعناه نحو: حمص مررت بها . فيقدر بجاوزت مثلا.
    وله أحوال:
    1-وجوب النصب:إذا وقع بعد أدوات التخصيص, والشرط, , والاستفهام غير الهمزة.
    هلا الخير فعلته. إن عليا لقيته فسلم عليه. هل خالدا أكرمته؟
    غير أن الاشتغال بعد أدوات الاستفهام والشرط لا يكون إلا في الشعر.
    * ترجيح النصب في خمسة أمور:
    *أن يقع بعد الاسم أمر نحو :خالدا أكرمه.وقد استثنيت من ذلك مسالة:" والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما"
    *أن يقع بعد الاسم نهي: الكريم لاتهنه.
    *أن يقع بعد الاسم دعاء: اللهم أمري يسره.
    *أن يقع بعد الاسم همزة الاستفهام :" ابشرا منا واحدا نتبعه."
    *أن يقع الاسم جوابا لمستفهم عنه: عليا أكرمته.في جواب من قائل :من أكرمت؟
    3-وجوب الرفع:
    *أن يقع بعد إذا الفجائية نحو:خرجت فإذا الجو يملؤه الضباب.
    *ان يقع قبل أدوات الاستفهام أو الشرط أو التحضيض أو ما النافية أو لام الابتداء.أو ما التعجبية أو كم الخبرية أو إن وأخواتها:علي هل أكرمته؟. سعيد إن لقيته فسلم عليه. خالد هلا دعوته. الشر مافعلته ,الخير لانا افعله, الخلق الحسن ما أطيبه , زهير كم أكرمته, خالد إني أحبه , الاسم في ذلك كله مبتدأ, والجملة بعده خبر, وإنما لم يجز نصبه, لان هذه الأدوات لها الصدارة ومابعدها لايعمل فيما قبلها.
    4-ترجيح الرفع: إذا لم يكن هناك ما يوجب نصبه أو يرجحه أو يوجب رفعه :الكتاب قرأته. لان عدم التقدير أولى من التقدير.
    *إلا:
    الأصل في إلا أن تكون للاستثناء في غير أن تكون وصفا. تعرب أي في جميع أحوالها إلا إذا كانت بمعنى غير وقعت هي وما بعدها صفة لما قبلها :حيث لا يراد بها الاستثناء. وإنما يراد بها وصف ماقبلها. .مع بقاء مابعدها : "لوكان فيها آله إلا الله لفسدتا ". فالا وما بعدها صفة لإله.
    *اذا:
    جواب اذا: تخالف"اذا" أدوات الشرط جميعا ,فان أدوات الشرط متى أجيبت بان النافية أو بما النافية وجب الإثبات بالفاء : "وإذا تتلى عليهم آياتنا بينان ما كان حجتهم إلا إن قالوا..."
    *بين:
    ظرف للمكان أو الزمان, لايضاف إلا لمتعدد.
    يجوز أن تعاد بين بعد ورودها بين المتعاطفين.جلست بين زيد وعمرو.على أن تكون بين للتأكيد لايعطف بعدها إلا بالواو. فلا يقال جلست بين زيد فعمرو. فقد اعترض على امرئ القيس:
    قفا نبك من ذكر حبيب ومنزل بسقط اللوى بين الدخول فحومل. والصح وحومل
    *البشر:
    *الإنسان ذكر وأنثى ,واحدا وجمعا ولا واحد له من لفظه مثل القوم والخلق.
    *إن:
    *تخفف فتهمل لزوال اختصاصها. تدخل على الخبر لام تسمى اللام الفارقة مثل:إن خالد لمسافر . فرقا بينها وبين إن النافية, وإذا وليها فعل كانت مهملة حتما. ويكون هذا الفعل من النواسخ (كان وظن وأخواتهما) ولا بد من دخول هذه اللام على هذه الأفعال.
    وقد اعملها بعض العرب فقالوا يجوز أن نقول :إن خالدا لمسافر.
    *أمهات:
    جمع أم. فالهاء زائدة في الجمع فرقا بين العقلاء وغيرهم .يقال في العقلاء: أمهات وفي غيرهم أمات.
    *أشياء:
    ممنوع من الصرف وسبب منعها:
    *مذهب سيبويه والبصريين:منعت لألف التأنيث الممد ودة, وهي اسم جمع ل(شيء)والأصل شيئاء.
    بوزن فعلاء . فقدمت الألف كراهية اجتماع همزتين بينهما ألف.
    *الفراء:أشياء جمع ل(شيء) وان أصلها اشيئاء ,فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة الأولى تخفيفا.
    *الكسائي:وزن أشياء :أفعال , منعت من الصرف تشبيها له بما في آخره ألف التأنيث.
    *أي الكمالية:
    هي التي تدل على معنى الكمال اذاوقعت مضافة للمصدر,اجتهدت أي اجتهاد, وهي نائب فاعل عن المفعول المطلق ,أما اذا وقعت بعد النكرة كانت صفة لها .
    إن الشباب والفراغ والجدة  مفسدة للمرء أي مفسدة.
    *استفعل: من معانيها:
    1-الطلب :استغفر طلب المغفرة . 2-الصيرورة: استنوق ,استحجر.
    3-النسب: استصوبت رأيه أي نسبت إليه الصواب.
    4-اختصار اللفظ:استرجع:" انا لله وانأ إليه راجعون."
    5-القوة:استهتر,استكبر:قوي كبره.
    6-تأتي بمعنى افعل:استجاب :أجاب.
    *إما:
    حرف شرط وتوكيد وتفصيل غالبا .ويدل على معنى الشرط مجيء الفاء بعدها غالبا. ويدل على معنى التفصيل:استقرار مواقعها وعطف مثلها عليها .ولا بد لها من فاء تالية لتاليها.إلا انا دخلت الفاء على قول قد طرح استغناء عنه بالمقول فيجب حذفها منه.
    *أناه:
    بكسر الهمزة و فتحها حلول الوقت والنضج وهو مصدر أنى يأتي.مصدر سماعي.
    *اذا:
    ظرف للمستقبل فإذا دخل على الماضي كان مستقبلا أو على المضارع كان نصا في الاستقبال.
    *أولى:
    تقول العرب أولى لك : كلمة تهديد والمعنى: قد قاربك الشر فاحذر.وقيل معناه: الويل لك. اختلف النحاة في كونه اسم أم فعل. ذهب الأصمعي إلى انه بمعنى قاربه ما يهلكه.أي نزل به والأكثرون على انه اسم, وهو مشتق من الولي. وهو القرب وقيل من الويل..فان كان اسما ففيه أوجه: احدها انه مبتدأ.لك خبره .والثاني انه خبر لمبتدأ مضمر.
    *اهلون:
    جمع أهل ويقال ناهلات مثل ارض :أرضات.
    *أيه الثقلان:
    منادى نكرة مقصودة. الثقلان:بدل من أيه.
    *أن:
    اذا اعترض الكلام نفي فيجب إظهار "انا" بعد لام التعليل التي لحقتها "لا" ,ولو أضمرت أن هنا لم يجز, لأن إضمارها يؤدي إلى مباشرة حرف النفي وذلك غير جائز: " لئلا يعلم أهل الكتاب انا لا يقدرون على شيء من فضل الله" .(لا زائدة)
    أسوة:
    بضم الهمزة وكسرها :القدوة والجمع أس.بضم الهمزة وكسرها.
    *إما:
    * لها خمسة معان: 1-الشك: جاءني إما زيد و إما عمر.
    2-الإبهام: "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما أن يتوب عليهم".
    3-التحفيز: "إما أن تعذبهم وإما أن تتخذ فيهم حسنا " , ولايكون إلا بعد الطلب.
    4-الإباحة: تعلم إما فقها وإما نحوا . 5 -التفصيل: "انا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا."
    إن و إذا:
    * يشتركان في إفادة تعليق حصول الجزاء في المستقبل بحصول الشرط فيه. لكن أصل انا,أي موضع استعمالها الحقيقي,: الشك في وقوع الشرط, . قيل: والتوهم, وقيل كذا المظنون ,وأصل اذا الجزم بوقوعه, ولا تستعمل انا في غير الشك وإذا في غير الجزم إلا لنكتة
    كما أنهما لا يدخلان على ماض من شرط أوجزاء إلا لنكتة ولو لتعليق حصول مضمون الجزاء بحصول مضمون الشرط.
    حرف الباء:
    *بل :
    *تكون للإضراب والعطف والعدول عن شيء إلى آخر إن وقعت بعد كلام مثبت,
    خبراً كان أو أمراً أو للاستدراك بمنزلة ( لكّّن) ، إن وقعت بعد نفي أو نهي . ولا يعطف بها إلا بشرط أن يكون معطوفها مفرداً غير جملة . وهي إن وقعت بعد الإيجاب أو الأمر, كان معناها سلب الحكم عن قبلها.وجعله لما بعدها : قام علي بل سعيد ، ليقم علي بل سعيد.
    *إن وقعت بعد النفي أو النهي كان معناها إثبات النفي أو النهي لما قبلها ، وجعل ضده لما بعدها : ما قام علي بل خالد ، لا يذهب علي بل خالد .
    *وإن تلاها جملة لم تكن للعطف بل تكون حرف ابتداء مقيداً للإضراب الابطالي أو الانتقالي .
    (وقالوا اتخذ الرحمن ولداً سبحانه بل عباد مكرمون) أي : بل هم عباد.
    *وقد تزاد قبلها "لا"بعد إثبات أو نفي :
    وجهك البدر لا بل الشمس لو لم يقضى للشمس لسفنه أو أفول
    وما هجرتك لا بل زادني شغفا هجر وبعد تراخ لا إلي أجل
    *الباء :
    *مواضع زيادة الباء :
    1) في الفاعل ، وزيادتها تكون واجبة في فعل التعجب الوارد على صيغة الأمر "أحسن بزيدٍِ".
    2) في المفعول به ، "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" ، "وهزي إليك بجذع النخلة".
    3) في المبتدأ ، بحسبك درهم، خرجت فإذا بزيد ، " كيف بك"
    كيف:خبر مقدم ، الباء:حرف جر زائد ،والكاف في محل رفع بالابتداء. نابت الكاف عن أنت لدخول حرف الجر والمعنى : كيف أنت.
    4)في الخبر ، ينقاس في غير الواجب ،" ليس زيد بقائم ، وما ربك بغافل".
    5)في الحال المنفي عاملها : فما رجعت بخائبة ًركاب.
    6)في التوكيد بالنفس والعين ، "جاء زيد بنفسه وبعينه".

    *البدل :
    إبدال الفعل من الفعل :
    يبدل كل من الاسم والفعل والجملة من مثله , وينطبق عليه أحكام البدل"ومن يفعل ذلك يلق آثاما يضاعف" يضاعف : بدل مطابق من يلق.
    *إن تصّل تسجد يرحمك الله" تسجد : بدل من تصل،جزء من كل .
    إن علي الله أن تبايعا تؤخذ كرهاً أو تجيء طائعاً.
    الأخذ كرهاً والمجيء طائعاً من صفات المبايعة لله ، والله : نصب على نزع الخافض أي والله ، وأن تبايعا :اسم انا والألف في تبايعا للإطلاق ، وهو من بايع أي عاهد ، وعلي متعلق بالخبر. وتؤخذ وما عطف عليه بدل اشتمال من حيث المعنى .
    قعدت جلست في دار زيد : بدل مطابق من جملة قعدت.
    أقول له أرحل لا تقيمّن عندنا وإلا فكن في السر والجهر مسلما
    بدل اشتمال من أرحل لما بينهما من المناسبة المعنوية وليس توكيداً لاختلاف لفظيهما.
    وقد تبدل الجملة من المفرد بدل كل كقول الفرزدق :
    إلى الله أشكو بالمدينة حاجة وبالشام أخرى كيف يلتقيان
    أبدل جملة كيف يلتقيان من حاجة وأخرى وهما مفردان.
    *أما إبدال الفرد من الجملة : "ولم يجعل له عوجا قيماً" قيماً:بدل من جملة لم يجعل له عوجا.
    *إذا أبدل اسم من اسم استفهام أو اسم شرط وجب ذكر همزة الاستفهام "أو ، إن"الشرطية,ليوافق
    المبدل منه في المعنى ، نحو :كم مالك؟ أعشرون أم ثلاثون.
    فكم : اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم ، ومالك : مبتدأ مؤخر ، وعشرون :بدل من كم ، ويسميه النحاة بدل تفصيل, وهو ينحصر في المطابق.
    "من يجتهد إن علي أو خالد فأكرمه" ، من :اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ،والجملة بعده خبره ، وإن:حرف شرط لا عمل له هنا ؛ لأنه جيء به لبيان المعنى لا للعمل ، وعلي بدل من الضمير المستتر في يجتهد وحاله معطوف على علي .
    بلقيس : ضبطها بكسر الباء لأن كل أعجمي يعّرب فقياسه أن يلحق بأمثلة كلام العرب .
    براء : "جمع بريء " ويجمع على براء بكسر الباء ، وعلى براء بضم الباء.
    وعلى أبراء وأبرياء
    حرف التاء :

    *ترك : في الأصل بمعنى طرح وخلّى فيتعدى لواحد, وقد يتضمن التصبير فيتعدى لاثنين .
    *التهلكة : من نوادر المصادر وليس فيما يجري على القياس ، وفي القاموس أنه مثلث اللام واختصر الجوهري في صحيحه والرازي في مختاره على تثليث لام مهلك ، وأما التهلكة فهي بضم اللام .
    *تعال : فعل أمر على الأصح ولامه مفتوحة دائماً .
    *تهنوا : "أصلها توهنوا" حذفت الواو لوقوعها بين ياء وكسرة في الأصل ؛لأن الفعل وهنّ بالفتح في الماضي وبالكسر في المضارع
    التنوين اللاحق بالظروف المضافة : يومئذ ، حينئذ ، يسمى نون العوض لأنه عوض عن جملة .
    فيلتقي ساكنان "ذال ، إذ ، والتنوين " فتكسر الذال على أصل التقاء الساكنين ، وليست هذه الكسرة كسرة إعراب ، لأن " إذ " ملازمة للبناء ، وليست الإضافة في يومئذ و نحوها من إضافة أحد المترادفين ، بل من إضافة الأعم إلى الأخص "كشجر الأرائك " .
    التنازع : في العمل هو أن يتقدم فعلان متصرفان أو اسمان يشبهانهما في العمل ، أو فعل متصرف واسم يشبهه في العمل ، ويتأخر عنهما معمولهما ، وهو مطلوب لكل منهما من حيث المعنى .
    مثال الفعلين : "آتوني أفرغ عليه قطرا "
    مثال الاسمين : "عهدت مغيثاً معيناً من أجرته فلم أتخذ إلا فتاءك موئلا .
    مثال المختلفين : "هاؤم اقرءوا كتابيه " .
    إذا تنازع العاملان جاز إعمال أيهما شئت ، اختار البصريون الأخير ، واختار الكوفيين الأول لسبقه .
    التنوين : هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظ,اً لا خطاً لغير توكيد .
    أنواعه :
    1) نون التمكين : هو اللاحق للأسماء المعربة ، وفائدته الدلالة على تمكن الاسم في الاسمية ، "رأيت زيداً ، جاء زيدٌ، مررت بزيدٍ " .
    2) تنوين التنكير : اللاحق لبعض الأسماء المبنية للفرق بين ما هو معرفة منها وما هو نكرة ، وهو قياسي في باب العلم المختوم ب"ويه"، مررت بسيبوبه وسيبويهٍ آخر .
    وسماعي في باب أسماء الأفعال إذا نكرّت " إيه "،فإذا أردت الاستزادة من حديث ما نونته قلت "إيه".
    4) تنوين المقابلة : اللاحق لجمع المؤنث السالم ،" رأيت مؤمناتٍ" وسمي بذلك لأنه في مقابلة النون من جمع المذكر السالم .
    5) تنوين العوض : إما عوض عن كلمة هي مضافة إليه في "كل ،وبعض ، لكلٍ ".
    وإما عوض عن حرف يقضي بحذفه : وهو اللاحق للاسم المنقوص غير المعرف:جوار, غواش .
    وإما عوض عن جملة وهو اللاحق لفظة "إذا" - وأنتم حينئذٍ –
    6) تنوين الترنم : هو اللاحق للقوافي المطلقة أي التي آخرها حرف مد ، وهي الألف ، الواو ، الياء ؛ المولدات من إشباع الحركة ، وتسمى أحرف الإطلاق .
    أقلى اللوم عاذل والعتابن وقولي إن أصبت لقد أصابن
    لحق التنوين العروض والقافية : العتابن ، أصابن ، والأصل :العتاب وأصاب .
    7) التنوين الغالي : اللاحق للقوافي المقيدة ؛أي التي يكون حرف رويهّا ساكناً ليس حرف مد . زيادته على الوزن ،ومن أجل هذا سميّ غاليا ؛أي التجاوز ومد الوزن .
    وقائم الأعماق خاوي المخترقن مشتبه الأعلام لماعّ الخفقن .
    Cool تنوين الضرورة : اللاحق لما لا يتصرف .
    ويوم دخلت الخدرخدر عنيزةٍ فقالت : لك الويلات أنك مرحلي
    وللمنادى المضموم كقول الأحوص :
    سلام الله يا مطرٌ عليها وليس عليك يا مطرُ السلام
    9) التنوين الشاذ : كقولك : هؤلاء قومك .
    10) تنوين الحكاية : مثل : أن تسمي رجلاً بعا قلة فإنك تحكي اللفظ المسموع
    التوكيد :
    * اذا أراد تقوية التوكيد يؤتى بكلمة أجمع بعد كلمة "كله"، وجمعاء بعد "كلها" ، وأجمعين بعد "كلهم" ، والجمع بعد كلمة "كلهن" .
    "جاء الصف كله أجمع ، والقبيلة كلها جمعاء ، كلهم أجمعون ، كلهن جمع "
    وقد يؤكد بأجمع ، وجمعاء ، وأجمعين ، وجمع ؛ وإن لم يتقدمهن لفظ "كل".
    ولا يجوز تثنية أجمع وجمعاء ، استغناء عن ذلك بلفظي "كلا ، وكلتا".
    تعال :
    من الخاص الذّي صار عاماً ، وأصله أن يقوله من كان في مكان عالٍ لمن هو أسفل منه ، وهو فعل أمر مفتوح الآخر دائماً ، ومن ثم لحنوا أبا فراس الحمداني بقوله : أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أقاسمك الهموم تعالي
    تلقاء :
    جميع المصادر من هذا الوزن على تفعال بفتح التاء ، ما عدا : تلقاء ، تبيان ، تمساح ، زلزال ، تجفاف ، تمراد ، تلفاق ، تضراب ، تنبال : وهو القصيد .
    تمييز العدد :
    *مميّز الثلاثة والعشرة وما بينهما ، إن كان اسم جنس(وهو ما يفرق بينه وبين مفرده بالتاء كشجر وتمر) ، أو اسم جمع (وهو ما دل على الجمع وليس له مفرد من لفظه . كقوم ورهط . جرّ بمن ، تقول ثلاثة من التمر .) "أكلتها وعشرة من القوم لقيتهم "، فخذ أربعة من الطير".
    وقد يجر بإضافة العدد إليه "وكان في المدينة تسعة رهط ".
    * وإن كان مميّز الثلاثة والعشرة وما بينهما جمعا ًجر بإضافة العدد إليه ، ويعتبر التذكير والتأنيث مع اسمي الجمع والجنس بحسب حالهما باعتبار عودة الضمير عليهما تذكيراً وتأنيثاً فيعطى العدد عكس ما يستحقه ضميرهما .
    "ثلاثة من الغنم عندي ؛ لأنك تقول: غنم كثير بالتذكير ، وثلاث من البط ؛ لأنك تقول بط كثيرة "
    *التاء المتحركة ا للاحقة بالأسماء والصفات :
    1) ما كان من الأعضاء مزدوجا فالغالب عليه التأنيث إلا الحاجبين واالمنخرين والخد ين فإنها مذكرة .
    2) حائض, طامث. دون تاء في حال كونها صفة ثابتة ، وتلحقها التاء إذا كانت طارئة أو حادثة.
    * "يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت " المرضع هي التي من شأنها الإرضاع والمرضعة هي التي في حالة الإرضاع ملقمة ثديها للصبي .
    *يقال امرأة حامل وحاملة فمن قال حامل قال هذا نعت لا يكون إلا للإناث ، ومن قال حاملة
    رشيد عياش
    رشيد عياش
    عضو
    عضو


    ذكر عدد الرسائل : 33
    العمر : 33
    مكان السكن : رافات - سبفيت
    الوظيفة : طالب
    المزاج : جيد
    نقاط : 19539
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/12/2010

    فوائد لغوية ونحوية  من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش / القسم الأول Empty رد: فوائد لغوية ونحوية من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش / القسم الأول

    مُساهمة من طرف رشيد عياش 8/3/2011, 20:50

    مشكوووووووووووووووور يا أـخ أبو معاذ , إلى الأمام .....
    مصعب عياش
    مصعب عياش
    عضو رائع
    عضو رائع


    ذكر عدد الرسائل : 83
    العمر : 29
    مكان السكن : رافات سلفيت
    الوظيفة : طالب
    المزاج : رايق
    نقاط : 19565
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 29/12/2010

    فوائد لغوية ونحوية  من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش / القسم الأول Empty رد: فوائد لغوية ونحوية من كتاب اعراب القرآن الكريم/ محيي الدين الدرويش / القسم الأول

    مُساهمة من طرف مصعب عياش 12/3/2011, 00:34

    مشكوووور يا اخ ابا معاذ مع التقدم والنجاح في هذا المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو 26/4/2024, 06:31